أصيب أربعة فلسطينييين بقنابل الغاز والصوت، نُقل واحد منهم إلى المشفى لإصابته مباشرة بالرأس، بعدما اعتدت شرطة الاحتلال وما يسمى حرس الحدود على متظاهرين عند المدخل الغربي لحي الشيخ جراح شرقي مدينة القدس المحتلة.

وشارك عشرات الفلسطينيين في المظاهرة التي جاءت تلبية لدعوة من أهالي الحي، من أجل وضع حد لاستفزازات المستوطنين وفك الحصار المفروض على الشيخ جراح منذ 14 يوماً.

وردّد المتظاهرون هتافات وأغاني  تُندّد باعتداءات شرطة الاحتلال والمستوطنين، وترفض الحصار الجاري على الحيّ، وتؤكّد على عروبة القدس وأحقيّة الحيّ للفلسطينيين.

ورفعوا لافتات كتب عليها عبارات : "لن نرحل"، "فلسطين تنتفض"، "نقاوم لنحمي بيوتنا"، إلا أن شرطة الاحتلال اعتدت على المتظاهرين بقنابل الصوت والغاز والمياه العادمة، واعتقلت أحد المتضامنين ومنعت الصحفيين من دخول الحي. 

188500401_338678341060761_6698530587123851021_n.jpg

 

ويُشار إلى أنّ حي الشيخ جرّاح تم إغلاقه منذ 14 يوماً متتالياً بالمتاريس الحديديّة، فيما تم إغلاق مدخل الحي بالمكعبات الاسمنتيّة يوم الأحد الماضي، بعد أن أعدمت قوات الاحتلال المقدسي شاهر أبو خديجة (41 عاماً) عقب إطلاقها الرصاص الحي على مركبة كان يستقلها، بحجّة تنفيذه عملية دهس، تسببت بإصابة 7 من عناصر شرطة الاحتلال.

في وقت يشهد الحي الذي تقطنه 12 عائلة من اللاجئين الفلسطينيين اعتداء مستوطنين على الأهالي بلغت ذروتها منذ أيام حين أطلق مستوطنون الرصاص الحي على الأهالي تحت حماية من شرطة الاحتلال وما يسمى حرس الحدود، فيما حوصر الأهالي يوم الجمعة الماضية 14 أيار/ مايو بطريقة وصفت بالوحشية، ومنع المتضامنون من الوصول إليهم وأطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية في ساحات بيوتهم.

وما تزال شرطة الاحتلال تفتش في هويات الأهالي وتمنع فلسطينيين ومتضامنين من الدخول إلى الحي.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد