فلسطين المحتلة- بوابة اللاجئين
بدأ اتحاد الموظفين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة، سلسلة احتجاجات رافضة للقرارات الأخيرة التي اتخذتها إدارة الوكالة، والتي تقضي بتقليصات في الميزانية تشمل الرواتب التي ستنخفض، وهو ما وصفه الموظفون بـ "النهج الظالم."
ونظّم الموظفون وقفة احتجاجية في مدرسة بنات جباليا شمالي قطاع غزة، تنديداً بتجاهل "أونروا" لمطالبهم بشأن تطبيق نتائج مسح الرواتب ورفع أجور الوظائف، التي بيّن المسح أنها دون رواتب السلطة الفلسطينية.
وأفاد اتحاد الموظّفين أن القرارات تشمل تقليص في عدد الوظائف، وعدد الحصص في مدارسها، ما يعني فصل عدد من المدرّسين.
من جهةٍ أخرى، صرّح الاتحاد عن خطوات من شأنها أن تعلن عن "نزاع عمل" بينه وبين إدارة وكالة الغوث.
وقال رئيس قطاع الخدمات في اتحاد الموظفين بوكالة الغوث إن الاتحاد باشر نضالاً نقابيّاً مع إدارة وكالة الغوث، وذلك نتيجة عدم تنفيذ الوعود بالتراجع عن قرارات الفصل والتقليص.
وأشار المسحال إلى أن 11 ألف موظف سيتضرّرون نتيجة التقليصات، بينما سيستفيد 1000 موظف فقط، أي ما نسبته 6% من عدد الموظفين، مشيراً إلى أن الأمر يعتبر تفرقة وسابقة لأول مرة في تاريخ وكالة الغوث.
وأضاف المسحال "كذلك القوة الاستيعابية لعدد الطلاب الجدد قد يحتاج الى 450 معلّماً جديد في حين ليس في نية الوكالة إلا منح حوالي 200 وظيفة، وذلك من خلال تقليص حصة من مادة العلوم لتقليل عدد الاحتياجات في المعلمين."
وناشد المحتجّون إدارة وكالة الغوث إلى التراجع عن تقليصاتها واستيعاب المزيد من الخريجين الذين تقدّموا لامتحانات التوظيف مؤخّراً.