نظّمت جمعيّة ناشط الثقافيّة الاجتماعيّة، صباح أمس الجمعة 28 أيّار/مايو، لقاء تواصل اجتماعي مع عائلة الشهيد محمّد كيوان في الداخل الفلسطيني المحتل، تحت عنوان: "من عين الحلوة إلى أم الفحم شعب واحد"، وذلك بحضور فريق ناشط الشّبابي والهئية النسائية ورئيس الهيئة الإداريّة والفريق الإداري.
وابتدأ اللقاء بالأهازيج والزغاريد، وذلك تعبيرًا من قبل أهالي مخيّم عين الحلوة عن الاعتزاز بصمود وتضحيات أبناء شعبهم في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
والقيت خلال اللقاء ثلاث كلمات، أحدها باسم كشافة ناشط، وكلمة باسم فريق الشّباب ووأُخرى باسم الهئية النسائية. وتم التأكيد خلال الكلمات واللقاء، على مشاعر الحزن لفقدان الشاب كيوان والأمل والإصرار على هزيمة الاحتلال، وعلى وحدة الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، مؤكّدين أنّ العزاء واحد والنضال واحد.
ومن جهتها، تمنت عائلة الشهيد استمرار التواصل مع "ناشط"، مؤكّدة أنّ أهالي إم الفحم باتوا مهيّئين لاستقبال العائدين من اللاجئين، ومعبرين عن وحدتهم واعتزازهم بدور أهالي مخيّم عين الحلوة على مدار السنوات. كما أكّد شقيق كيوان على تزايد الحماس لدى الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني لمواصلة الانتفاضة.
وكان محمد كيوان البالغ من العمر 17 عامًا قد استشهد في إم الفحم في 19 أيّار/مايو، متأثرًا بإصابته بإطلاق نار من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، خلال تفريقها وقمعها مظاهرة في إم الفحم المحتلّة.