أعلن تحالف نقابات وناشطون أميركيون، اليوم الثلاثاء 1 حزيران/ يونيو، عن إطلاق حملةٍ تضامنية تطالب نقابات عمال الموانئ حول العالم بمنع السفن "الإسرائيلية" من التفريغ فيها خلال أسبوع تضامني مع فلسطين.
ويبدأ الأسبوع التضامني من الثاني في الشهر الجاري حتى التاسع منه، حيث اعتبر بيان صدر عن التحالف تحت عنوان: "أوقفوا السفن"، أن أسبوع التضامن يهدف لإيصال رسالة واضحة بأن الاستعمار الاستيطاني ا"لإسرائيلي" المستمر والاحتلال المتواصل، والعنف الممارس ضد الشعب الفلسطيني سيكون له ثمن باهظ، مُؤكداً على ضرورة دعم حملة "الأسبوع التضامني لمنع السفن الإسرائيلية من تفريغ أو تحميل حمولتها في الموانئ الأميركية وحول العالم".
وطالب البيان كافة النقابات العالمية بمشاركة واسعة في الحملة ومنع شركة "زيم" "الإسرائيلية" من العمل في الموانئ العالمية، لأنّ هذه الشركة تخسر أموالاً طائلة في كل ساعة تمر بدون أن تتمكن ناقلة "زيم" من الرسوّ وتفريغ حمولتها، في حين طالب كافة الجاليات والمتضامنون مع فلسطين حول العالم بتنظيم نشاطات تضامنيّة مع مدينة أوكلاند وإقامة اعتصامات شعبيّة لمنع سفن الاحتلال من الرسوّ في الموانئ.
ودعا البيان كافة نقابات العالم وعمال الموانئ للحراك تضامناً مع فلسطين لمنع السفن "الإسرائيلية" من التفريغ في أوكلاند وموانئ الولايات المتحدة لإلحاق الخسائر بالشركة "الإسرائيلية"، مُخاطباً عمال الموانئ بالقول: قوموا وشاركوا مع عمال الموانئ المتضامنين مع فلسطين واستجيبوا لنداء اتحادات العمال الفلسطينية الموجه لكل عمال العالم بعدم التعامل مع البضائع "الإسرائيلية" أو التعاطي مع الشركات "الإسرائيلية"، لأنّنا لن نقف متفرجين في الوقت الذي تستمر فيه الولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم بتجارتها كالمعتاد لتمكين دولة الفصل العنصري من التربح من عنصريتها، دعونا نُظهر بوضوح أن شركة "زيم" والتي تتربِح من الفصل العنصري غير مرحب بها في أي ميناء في العالم.
جدير بالذكر أنّ هناك سفينة "إسرائيلية" ترسو بعيداً عن ميناء اوكلاند الأميركي في كاليفورنيا عجزت منذ نحو ثلاثة أسابيع عن تفريغ حمولتها بسبب مقاطعة عمال الميناء لها، فيما يُشار إلى أنّ تحالف "أوقفو السفن الإسرائيلية"، أنشئ عام ٢٠١٤ وحقق نجاحات عديدة عبر مقاطعة نقابات عمال الموانئ الأميركية تحميل وتنزيل السفن التابعة للاحتلال.