قال المتحدّث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة عدنان أبو حسنة، ظهر اليوم الأحد 6 حزيران/ يونيو، أنّ هناك جهد مشترك مع كل الجهات التي لها علاقة بعملية إعادة الإعمار ويتم التسجيل المبدئي للمتضررين وبعد ذلك يتم فحص البيانات.
وأوضح أبو حسنة خلال حديثه لإذاعة صوت الشعب، أنّ وكالة "أونروا" في خضم تسجيل فرق الباحثين وستبدأ عملية حصر الأضرار بشكلٍ عاجل وسيكون هناك تقديم مساعدات للمتضررين، ونحن لا نتكلم الآن عن إعادة الإعمار لأنها تحتاج لتمويل وبلورة حقائق عملية للتعهدات المالية، أي بحاجة إلى وقت.
وبيّن أنّ "أونروا" تريد أن يكون لديها إحصائيات حقيقية دقيقة حتى تقدم للمانحين ولا تريد أي عملية عشوائية في الإحصاء، من أجل أن نقدم تقييم حقيقي لما حدث في العدوان الأخير.
ولفت إلى أنّ المساعدات الجزئية ستقدم للمتضررين كبدل للإيجار حتى يتم الإعمار، ولكن نريد أن نكون دقيقين في الأرقام وإحصائيات الدمار ولا نريد أن تتكرر أخطاء حدثت في السابق.
وأعلن أبو حسنة أنّ "أونروا" أعدّت تصوراً شاملاً حول أضرار حرب 2014 لتقدمه للمانحين، وهي تعرف مستحقات كل شخص لأنّ ملف متضرري الحرب السابقة لم يهمل ونريد أن ننهي الملف وقدمناه ضمن ميزانية 2021.
وأكَّد أبو حسنة على أنّ "أونروا" لن تتخلى عن الناس وستكون أكثر دقة ولن يأخذ أحد حق غيره، والوكالة عملت بشكٍل كبير خلال الحروب السابقة، وستقوم بدورها في الإعمار حسب الإمكانيات وما يتوفّر من أموال.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت وكالة "أونروا"، أنّها بحاجة وبشكلٍ عاجل إلى 38 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانيّة للسكّان المتضررين في غزّة والضفة الغربية، في أعقاب "التصعيد الدراماتيكي للعنف" في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر مايو/ أيّار.