أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، أنّه وبالتنسيق مع مجموعة قطاع الإسكان والمأوى التابعة للأمم المتحدة، بدأت "أونروا" عملية تقييم الأضرار ابتداءً من حصر اللاجئين الباقين في المدارس.
وأوضحت "أونروا" في بيانٍ لها، أنّه وخلال هذا الأسبوع سيعمل 25 فريقاً في الميدان لإجراء التقييمات و32 فريقاً في المكاتب المنتشرة في جميع أنحاء قطاع غزّة، وستُعطى الأولوية لتقييم المنازل التي دمرت بالكامل والتي لحقت بها أضرار جسيمة، حيث تعكس هذه الحالات عدد الأشخاص الذين فقدوا منازلهم.
وبيّنت "أونروا" أنّه سيتم إجراء هذه التقييمات من قبل فريق متكامل لوكالة "أونروا" يتكوّن من مهندس واحد من برنامج البني التحتية وتطوير المخيمات وأخصائي اجتماعي من برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعيّة، والذين سيستخدمون البيانات المقدّمة من خلال الإبلاغ الذاتي الأولي الذي قدمته العائلات المتضررة إلى وزارة الأشغال العامة والإسكان.
كما أشارت إلى أنّه سيتم الانتهاء من مرحلة التقييم في يونيو، حيث سنحدّد من خلالها العائلات التي تستحق الحصول على المساعدة النقدية للمأوى الانتقالي لمرة واحدة والتي سيتم دفعها في أوائل شهر يوليو، قبل عيد الأضحى.
ونوّهت وكالة الغوث إلى أنّها قد أنشأت سلسلة من خطوط المساعدة فيما لو رغبت العائلات معرفة المزيد من المعلومات، ويمكن للعائلات التي فاتتها فترة التسجيل الإبلاغ الذاتي الاتصال بوزارة الأشغال العامة والإسكان مباشرة لتقديم تقرير على الرقم التالي: جوال (599039666).
وأعلنت "أونروا" أنّها ستقدّم تحديثات إضافية حول تقييم الأضرار التي لحقت بالمنازل بما في ذلك تقريرها النهائي لهذا الشهر عند اكتمال العملية، كما سيتم إجراء تقييمات الأضرار للحالات التي تحتاج إلى إصلاح، وفيما يخص غير اللاجئين، سيقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتنسيق لتقييم الأضرار لديهم.
يُشار إلى أنّ "أونروا" أعلنت في وقتٍ سابق، أنّها بحاجة وبشكلٍ عاجل إلى 38 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانيّة للسكّان المتضررين في غزّة والضفة الغربية، في أعقاب "التصعيد الدراماتيكي للعنف" في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر مايو/ أيّار.