زار وفد رفيع المستوى من المملكة السويدية، مخيّم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة اللبنانية بيروت أمس الخميس 10 حزيران/ يونيو، على رأسه نائب وزير التعاون الإنمائي في وزارة الخارجيّة السويدية جانين إلم إركسون، و مدير المساعدات الإنسانية في الوكالة السويدية للتنمية للشرق الأوسط وآسيا، والسفيرة السويدية في لبنان السيدة آن ديسمور ورافقهم مدير عام وكالة "أونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني.

وجال الوفد في أزقّة المخيّم، وتفقّد المركز الصحيّ للـ " أونروا" ودار المسنين. كما التقى باللجنة الشعبيّة وعدداً من أبناء المخيّم واستمع منهم عن الأوضاع المعيشيّة في ظل الانهيار الاقتصادي وحالة اليأس التي تلف مجتمع اللاجئين الفلسطينيين.

من جهتها، حثّت نائب وزير التعاون الإنمائي الدولي في السويد، جانين آلم إريكسون، الدولة اللبنانية على العمل مع وكالة " أونروا" لتحسين حياة اللاجئين، وهذا يعني وفق إريكسون، إزالة القيود التي تحمل تمييزاً في جميع المهن والسماح لهم بالمساهمة بالمجتمع اللبناني، حسب قولها.

 وأشارت إريكسون، إلى أنّ السويد ستستضيف مع الأردن، مؤتمراً دولياً لاتخاذ خطوات مهمة نحو تمويل مستدام لوكالة "أونروا" وذلك ف وقت لاحق من هذا العام.

وقالت إريكسون خلال زيارتها لمركز الوكالة الصحّي :" إن انتشار الوباء وارتفاع حدة العنف في بعض أقاليم عمليات الاونروا، فضلاً عن نقص التمويل، جعل عمل الوكالة أكثر صعوبة من أي وقت مضى. على الرغم من ذلك، تمكنت الأونروا من مواصلة تقديم خدمات هامة للاجئي فلسطين والسويد داعم سياسي ومالي قوي للأونروا ولحقوق لاجئي فلسطين".

ودعت المجتمع الدولي، إلى التكاتف لدعم حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني." ليس أقلها هنا في لبنان حيث الوضع صعب للغاية، والذي عايشته بنفسي خلال زيارتي اليوم إلى مخيم برج البراجنة في بيروت" حسبما أشارت خلال الزيارة.

199400069_323542475940694_6990459996673298633_n.jpg

 

199259154_323542559274019_9124757537697812215_n.jpg


 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد