زار وفد إماراتي مستوطنة "مودعين عيليت" غرب رام الله بالضفة المحتلة، و أعلن خلال الزيارة عن تبرعه بمبالغ مالية كبيرة لصالح المستوطنة.
وانتشرت لقطات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للوفد الإماراتي بالزي الخليجي، وأعلن عن الدعم المالي للمستوطنة ولكنيس يهودي مقام داخلها تجوّل فيه الوفد.
ويأتي هذا التبرّع في الوقت الذي سيُعقد فيه ما يُسمى مؤتمر "سيدات وأعمال" السادس، الذي تنظمه شركة "ساميط اكسبرس" الصهيونية ما بين 18 و21 حزيران/ يونيو الجاري، لأول مرّة في دبي، إذ سيُشارك في هذا المؤتمر 250 سيدة من كيان الاحتلال ودولة الإمارات.
وقبل أيّام، وجهت وزارة الخارجية الإماراتية، التهنئة إلى رئيس الوزراء الصهيوني الجديد نفتالي بينيت وحليفه رئيس الوزراء المناوب وزير الخارجية يائير لابيد على تشكيل الحكومة، حيث قالت وزارة الخارجية الإماراتية، عبر حسابها على تويتر، إنّ الإمارات تهنئ رئيس الوزراء نفتالي بينيت ورئيس الوزراء المناوب وزير الخارجية يائير لابيد على تشكيل حكومة "إسرائيلية" جديدة.
وجاء في تغريدة الوزارة: نتطلّع إلى العمل معاً لدفع السلام الإقليمي وتعزيز التسامح والتعايش والشروع في حقبة جديدة من التعاون في التكنولوجيا والتجارة والاستثمار.
وكانت دولة الإمارات قد وقعت مع "إسرائيل" اتفاق تطبيع في آب أغسطس 2020 برعاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وعيّنت أوّل سفير لها لدى الكيان في 1 آذار/ مارس الفائت، في سياق التهافت المتواصل باتجاه التطبيع الشامل مع الكيان المحتل.
ووقّعت أربعة دول عربية في عام 2020، اتفاقيات تطبيع مع الكيان الصهيوني، هي: الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وسط انتقاداتٍ شعبيّةٍ عربيّة.