وعد مجلس الوزراء في قطاع غزّة، لجنة متابعة شؤون اللاجئين المهجّرين من سوريا، بتبني مطالبهم، وإيصالها إلى أعلى جهة رسميّة، وذلك عقب لقاء جمع وفد من اللجنة بالأمانة العامّة للمجلس.
ونوقش خلال اللقاء، مطالب اللاجئين الفلسطينيين الذين هجّروا من سوريا وعادوا إلى قطاع غزّة في وطنهم فلسطين، وعلى رأسها موضوع السكن وسواه.
يأتي ذلك، في ظل استمرار إدارة الوكالة في غزّة والممثلّة بمديرها العام في القطاع ماتياس شمالي، بتجاهل مطالب الفلسطينيين المهجّرين من سوريا، رغم سلسلة من الاعتصامات والوقفات المطلبيّة، والرسائل التي قُدّمت للوكالة.
وفي آخر التحركات المطلبيّة، يوم 9 حزيران/ يونيو الجاري، أعاد اللاجئون المهجّرون التأكيد على مطالبهم التي طالما رفعوها لإدارة " أونروا" والمتمثّلة بإعادة بدل الإيجار، وشملهم ببرامج الطوارئ والمساعدات الماليّة والعينية.
وكان مدير عام "أونروا" ماتياس شمالي، قد قدّم وعوداً بانهاء معاناة هذه الشريحة من اللاجئين في قطاع غزّة، خلال اجتماع عقده معهم في تشرين الاول/ أكتوبر 2020 الفائت.
وتلخّصت الوعود، ببناء تجمّع سكني لهم من خلال التواصل مع الدول المانحة لتمويل المشروع، ودمج اللاجئين المهجّرين ببند البطالة ومتابعة الأوضاع الصحيّة، وتمويل بدل إيجار المنازل، الذي جرى قطعه منذ 3 أعوام، الأمر الذي خلّف معاناةً معيشيّة وإيوائية لأكثر من 160 أسرة.