أدرجت وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزّة، اللاجين الفلسطينين المهجّرين من سوريا في القطاع، ضمن كشوفات المساعدات الغذائيّة، وضمن مساعدات المنحة القطريّة وأي مساعدات ترد إلى القطاع عبر الوزارة، حسبما قالت "لجنة متابعة شؤون المهجّرين من سوريا في غزة".
وأبلغت الوزارة موافقتها على إدراج فلسطينيي سوريا في غزّة ضمن المساعدات، خلال اجتماع عُقد أمس الخميس 17 حزيران/ يونيو، بعد سلسلة من الاعتصامات المطلبيّة التي نفّذها فلسطينيو سوريا في غزّة للمطالبة بالمساعدات وبدل إيجار المساكن، وإدراجهم ضمن خطّة طوارئ عاجلة.
وجرى الاتفاق خلال الاجتماع، على عقد لقاء مع وكالة "أونروا" لماقشة موضوع بدل الإيجار، والبحث الجدي لحل مشكلة السكن، إضافة إلى مسألة الضمان الصحّي لفاقديه، وشروط الحصول عليه.
وكان مجلس الوزراء في قطاع غزّة، قد وعد لجنة متابعة شؤون اللاجئين المهجّرين من سوريا، بتبني مطالبهم، وإيصالها إلى أعلى جهة رسميّة، وذلك عقب لقاء جمع وفد من اللجنة بالأمانة العامّة للمجلس قبل أيّام.
وبلغت أعداد اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا بسبب الحرب، وعادوا إلى قطاع غزّة نحو 400 عائلة بين عامي 2011 و2012، وانخفضت أعدادهم إلى 170 عائلة بسبب ميل العديد منهم إلى الهجرة عبر طرق متعددة هربا من الوضع المعيشي.
وتسبب قرار اتخذه مدير عام وكالة "أونروا" في غزّة ماتياس شمالي في العام 2014 بقطع بدل الايجار عن العائلات، بفقدانها اي مساعدة لإعالتها، ما انعكس على اوضاعها المعيشيّة والنفسيّة والاجتماعيّة جرّاء عدم قدرتهم على الايفاء بمستحقات الايجار.