لبنان-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
حمّل المشاركون في اللقاء الشعبي الذي نظّمته المبادرة الشعبية، المسؤولية المباشرة عن مجريات الأحداث في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، للقيادة السياسية والأمنيّة التي وصل أداؤها إلى حد اللامبالاة، مؤكدين على ضرورة مصارحتها للشعب بحقيقة ما يجري.
جاء اللقاء الذي حضره العشرات من ممثلي لجان الأحياء والجمعيات الأهليّة والفعاليات الشعبية، لمناقشة الأوضاع الأمنيّة في المخيم ودور القوى الشعبية في ممارسة آليات ضغط وتأثير على القيادة السياسية والأمنيّة لاتخاذ إجراءات جديّة لطمأنة الأهالي.
وأشار المشاركون أيضاً أن الهلاك قادم على الجميع في حال لم يتم استدراكه بشكل جدّي من القيادة، التي تتحمّل أيضاً مسؤولية الأوضاع الاقتصادية المزرية وفشل العام الدراسي.
كما دعا المشاركون إلى تصعيد التحركات الشعبية بكافة أشكالها حتى يتحقّق الأمن داخل المخيم، داعمين ورقة العمل التي قدّمتها المبادرة حول ضرورة الإعلان عن خطة طوارئ تربويّة.
في سياق آخر، اعتبر القيادي في "حركة فتح-قوات العاصفة-التيار الإصلاحي" محمود عيسى "اللينو" خلال إحياء الذكرى الثانية والخمسين للحركة، أن الأحداث الأمنيّة في المخيمات الفلسطينية وخاصةً عين الحلوة، تأتي في إطار مخطط مشبوه للقضاء على رمزيّتها وحق العودة، داعياً إلى معالجة جذريّة لكافة الظواهر الشاذة عن القيم الوطنية وبوصلة القضية، قائلاً "القيادة عاجزة عن إيجاد الحلول والناس متروكة لمصيرها وما من مغيث."