أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينيّة، الليلة، عن استشهاد الشاب محمد فريد علي حسن (20 عاماً) برصاص جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة قصرة جنوب نابلس بالضفة المحتلة.

وكان الشاب محمد حسن قد أصيب برصاص الاحتلال في منطقة الصدر بجراحٍ خطرة، أثناء  وجوده على سطح منزله في البلدة ووصفت إصابته بالخطرة جداً.

وقال محمد خريوش رئيس بلدية قصرة لرويترز: إن مجموعة من المستوطنين بعد انتهاء عطلة السبت هاجموا البلدة وبدؤوا بإطلاق النار وكان جيش الاحتلال الصهيوني موجوداً في المكان.

وأضاف:"أصيب شاب بالرصاص الحي في صدره بينما كان يقف على سطح المنزل ولا نعرف اذا كان من رصاص المستوطنين او الجيش".

وأوضح خريوش أن "المستوطنين الذين هاجموا البلدة جاؤوا من مستوطنة يش كودش التي تبعد عن البلدة حوالي كيلومترين".

فيما أفاد مدير مركز الاسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل في بيانٍ مقتضبٍ له، بإصابة شاب بالرصاص الحي، و13 بالمطاط و12 إصابة بالاختناق.

وبيّن جبريل أنّ 67 فلسطينياً أصيبوا بالاختناق جرّاء قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقها جنود الاحتلال بكثافة خلال فعاليات المقاومة الشعبيّة على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.

ويوم الجمعة، شرع مستوطنون في بؤرة "أفيتار" الاستيطانية ببلدة بيتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، أمس الجمعة 3 يوليو/ تموز، بإخلاء البؤرة الاستيطانية وحزم أمتعتهم ومغادرتها.

ويأتي هذا الإخلاء بناء على اتفاق بين حكومة الاحتلال وعصابات المستوطنين في بؤرة "افيتار" المقامة على جبل صبيح على مخطط لخروج المستوطنين من البؤرة نهاية الأسبوع مع الإبقاء على المنشآت التي أقاموها على الجبل إلى جانب إقامة قاعدة عسكرية وتنظيم اجتماعات دورية للمستوطنين، ‏وبموجب الاتفاق ستعمل ما تسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال بنزع ملكية أراضي جبل صبيح من أصحابها الفلسطينيين.

بدوره، قال الناشط محمود مطر، إنّ معركة الجبل لم تنته بعد، إذ بدأ المستوطنون على قمة جبل صبيح بالرحيل عن البؤرة التي أقاموها قبل قرابة شهرين، لكن انسحابهم منها جاء بناءً على اتفاق بينهم وبين حكومة الاحتلال يقضي بخروجهم منها والإبقاء على البيوت والمساكن كما هي تحت حراسة الجيش الذي سيحول المكان لقاعدة عسكرية له.

ورأى الناشط مطر أنّ الأخطر من ذلك هو أنّ الموقع من المحتمل أن يتحوّل لمدرسةٍ دينيّة وسيُعيد الاحتلال النظر بوضعيّة الأرض وربما سيتم تحويلها لاحقاً لبؤرةٍ استيطانيّة "قانونيّة" ليعود لها المستوطنين والمكوث فيها لتتحوّل مع الوقت لمستوطنة تسرق المزيد من الأراضي.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد