ناشد أهالي مُخيّم السيدة زينب بريف دمشق، اليوم الخميس 8 يوليو/ تموز، لحل مشكلة انعدام التيار الكهربائي المتواصلة.
وبحسب "مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا"، قال الأهالي إنّهم يرون الكهرباء ساعة في الصباح وساعة في المساء فقط، ويفتقدونها طوال الليل، ما يؤدي إلى تلف المواد الغذائية في الثلاجات، وفقدان الماء في منازلهم بسبب قطع الكهرباء عن المضخات.
وناشد الأهالي الجهات المعنية من أجل وضع الحلول المناسبة للكهرباء أسوة بالمناطق المجاورة، حيث يصل نظام التقنين فيها إلى 3 ساعات وصل و3 ساعات فصل وخلال فترة الليل لا تقطع.
وشدّدوا في مناشدتهم على ضرورة وضع نظام للتقنين لتعبئة الماء وشحن بطاريات الإنارة، تجهيز خدمة طوارئ لسكان المنطقة.
وفي وقتٍ سابق، تلقّى "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" شكوى من مخيّم السيدة زينب "قبر الست" للاجئين الفلسطينيين في ريف العاصمة السوريّة دمشق، من تردّي الواقع البيئي جرّاء تراكم النفايات وتفاعلها بسبب الحرّ الشديد، ما جعل العديد من أحياء المخيّم بيئة غير صالحة للعيش بفعل انبعاث الروائح وتكاثر الحشرات ودخولها إلى المنازل.
وجاء في الشكوى الذي أرسلها أحد اللاجئين من حارة الشمالنة في المخيّم، أنّ الحارة المذكورة صارت "تشبه مكبّ نفايات" بسبب الروائح الكريهة وتراكم القمامة على مداخلها، الأمر الذي بات يؤثّر على صحّة الأهالي ولا سيما الأطفال جرّاء تنشّق الانبعاثات.
ونقلت الشكوى، غضب الأهالي جرّاء ما وصفته بـ " إهمال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين _ أونروا، في متابعتها للخدمات البيئيّة في المخيّم" وخصوصاً خلال فصل الصيف، حيث تتكاثر الحشرات وتغزو المنازل، وتعرّض صحّة السكّان للمخاطر الصحيّة.
ووضع اللاجئ الشكوى برسم وكالة " أونروا" وكافة المعنيين، نظراً لكون الحارة المذكورة هي الأكثر ضرراً بسبب تدنّي خدمات النظافة في المخيّم.
ويُعاني مُخيّم السيدة زينب، الذي يبلغ عدد سكّانه أكثر من (22,000) لاجئ مسجل لدى وكالة "أونروا" من إهمال في الواقع الخدمي، سواء الخدمات البيئيّة أم التي تتعلّق بالكهرباء ومياه الشرب، ما يجعل المخيّم بيئة طاردة لأبنائه.