سورية-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

تشهد منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق استنفاراً أمنيّاً من عناصر تنظيم "داعش" على خلفية إقالة "أبو هشام الخابوري" وتعيين "أبو زيد المالي" أميراً للتنظيم جنوب دمشق.

وحسب مصادر خاصة للبوابة، فإن أسباب الاستنفار متعلقة بخلافات على قرار تعيين الأمير الجديد، إذ يرفض قسم كبير من عناصر التنظيم مبايعة "المالي".

على صعيد آخر، شهدت المنطقة الجنوبية تحليقاً مكثّفاً للطيران الحربي، واستهداف منطقة الريجة بمخيم اليرموك، وسُمع أصوات انفجارات كبيرة في المنطقة، الأحد 8 كانون الثاني.

يُشار إلى أن تنظيم "داعش" أعلن قبل أيام عبر منابر المساجد القريبة من مناطق سيطرة "جبهة فتح الشام" المحاصرة داخل مخيم اليرموك جنوب دمشق، عن إعطاء مهلة 72 ساعة للمدنيين في تلك المناطق، للانتقال إلى مناطق سيطرة "داعش"، وكل من يتبقّى يُحتجز بشكل نهائي، وتم فتح الحاجز المؤدي إلى المناطق المحاصرة.

هذا وأغلق التنظيم المنطقة القريبة من قطاع الشهداء، وهي حارات حسن سلامة، أم الفحم، الرملة، لوبية، والصفصاف، محاصراً حوالي 19 عائلة، ويمنع دخول أو خروج أي شخص، إلا ضمن ضوابط أمنيّة من التنظيم، وأعلم المدنيين بنيّة تحويل هذه المنطقة إلى منطقة عسكرية في القريب العاجل.

ويأتي ذلك بعد قيام أحد عناصر "فتح الشام" بتفجير نفسه على حاجز "شارع الـ 15"، الخميس الماضي، واندلاع اشتباكات بين "فتح الشام" و"داعش" على محوري "شارع الـ 15" و"شارع الـ 30".

خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد