نصبت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الخميس 15 يوليو/ تموز، عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل وبلداتها ومُخيّمات اللاجئين فيها (العروب، الفوار) وذلك لتفتيش مركبات السكّان والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية للتنغيص عليهم والتسبّب في إعاقة مرورهم.
واعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة يطا جنوب الخليل، حيث أوضحت مصادر محليّة أنّ جنود الاحتلال اعتقلوا الشاب خالد أحمد أبو صبحة، وذلك أثناء عودته من الأردن على جسر الملك حسين.
كما داهمت قوات الاحتلال بلدة يطا جنوب الخليل، وفتشت عدة منازل، عرف من أصحابها: أحمد أبحيص.
وفي بيت لحم، أفادت مصادر محليّة، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت شابين من المحافظة، وهما: أنس أحمد العدم (29 عاماً) من حي واد شاهين وسط مدينة بيت لحم، وإبراهيم أحمد الشيخ (23 عاماً) من قرية مراح رباح جنوب المحافظة، فيما قام جنود الاحتلال بمُداهمة منزلي ذويهما وفتشوهما.
مساء أمس الأربعاء، احتجزت قوات الاحتلال حافلة تقل 45 طالباً وطالبة من جامعة بيرزيت، على مدخل بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وتم احتجازهم لدى خروجهم من البلدة، بعد زيارة لعائلة الأسير منتصر شلبي.
وأجبرت قوات الاحتلال جميع الطلبة على النزول من الحافلة، وقيدت أيديهم، وأجلستهم على الأرض، ودققت في هوياتهم، فيما قالت جامعة بيرزيت في بيانٍ لها، إنّها تتابع بقلق قضية احتجاز مجموعة من طلبة الجامعة على مدخل قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله، حيث تعرضت لهم قوات الاحتلال واحتجزت المركبة التي كانت تقلهم، لتقوم باعتقالهم ونقلهم فيما بعد بمركبة خاصة من مدخل القرية إلى جهة غير معروفة.
وأكَّدت الجامعة على أنّ السياسات المنتهجة من قبل الاحتلال الصهيوني هي انتهاك لكافة القوانين والأعراف الدولية التي تضمن حق الطلبة في الحركة، وانتهاك لكافة المعايير الدولية التي تصون كرامتهم وحريتهم.