وعد مدير عام "الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب" علي مصطفى، بالإسراع في إعادة ترميم المدرسة والمستوصف الصحّي التابعين لوكالة "أونروا" والعمل على إعادة تأهيل شبكتي الكهرباء والهاتف في مخيّم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب شمال سوريا.
جاء ذلك، خلال زيارة قام بها مصطفى للمخيّم للإطلاع على أوضاعه. وتحدث حول إعادة إعمار المخيّم معتبراً أنّه يتطلّب جهوداً حقيقية من الدول المانحة، وأشار إلى أنّ هيئة اللاجئين لن تتدخر جهداً من اجل إعادة الأعمار. كما أكّد على ضرورة تسهيل عودة الأهالي إلى المخيّم وتخفيف الأعباء عنهم.
يذكر، أنّ مخيم حندرات قد تعرض لدمار هائل، إثر عمليات القصف العنيف الذي استهدف منازله، خلال العمليات العسكرية التي شنّها النظام السوري، ضد مجموعات المعارضة السوريّة المسلّحة، والتي انتهت بفرض النظام لسيطرته الكاملة على المخيم في أيلول/ سبتمبر 2016.
وفي حوار سابق أجراه موقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" مع "أونروا" حول مخيم حندرات، قالت الوكالة: إن التحدي الأساس هو استعادة الخدمات الرئيسة التي تقدمها الحكومة، مثل الكهرباء والماء والصرف الصحي أولاً، وضمان أن المخيم آمن وخالِ من مخلفات الحرب من المتفجرات لكي يتم الشروع بإزالة الأنقاض والركام من المخيم، وإعادة تأهيل مؤسساتها فيه.