رفض لاعب الجودو السوداني محمد عبد اللطيف والمشارك في أولمبياد طوكيو 2020، اليوم الاثنين 26 يوليو/ تموز، خوض المباراة أمام لاعب من كيان الاحتلال الصهيوني، وذلك نصرةً لفلسطين ورفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

وتأتي خطوة عبد اللطيف بعد اللاعب الجزائري فتحي نورين، إذ لم يحضر عبد اللطيف إلى المباراة رافضاً التطبيع، حيث ضحّى بمُشاركته في الأولمبياد حتى لا يلعب أمام لاعبٍ صهيوني، معبراً عن نبض الشارع السوداني تجاه القضية الفلسطينيّة بالرغم من توقيع نظام السودان لاتفاق تطبيع مع الكيان الصهيوني.

وانضم السودان العام الماضي لاتفاقات التطبيع مع كيان الاحتلال التي رعتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

وفي وقتٍ سابق، أقر مجلسا السيادة والوزراء في السودان، مساء الاثنين 19 أبريل/ نيسان، وبشكلٍ نهائي قانوناً يلغي تشريعاً سابقا بشأن مقاطعة "إسرائيل"، إذ أكَّد وزير العدل السوداني على حسابه على "تويتر"، أنّ مجلسي السيادة والوزراء أجازا القانون.