انتقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان _ منطقة صيدا، ما وصفته بـ " سياسة إدارة الظهر" التي تنتهجها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" لمعاناة للاجين في لبنان في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعيّة بحجّة " العحز بالميزانيّة".

جاء ذلك، خلال اعتصام نفذته الهيئة اليوم الاثنين 26 تموز/ يوليو، أمام مقر وكالة "أونروا" في منطقة صيدا، حذّرت خلاله من كارثة انسانية ستحل على مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، تؤدي إلى توترات إجتماعيّة وأمنية في المخيّمات، بفعل الانهيار المعيشي الشامل، وتبعات الأزمة اللبنانية، وسياسة التقليص التي تتبعها الوكالة.

وطالبت الهيئة، بخطّة طوارئ صحيّة وإغاثيّة عاجلة، وطالبت بوقف المماطلة والتأخير في صرف معونات جرى إقرارها سابقاً.

رُفعت خلال الاعتصام، يافطات طالبت بصرف معونات عاجلة لكافة اللاجئين الفلسطينيين بشكل فوري وعاجل، وتأمين التغطية الصحيّة والاستشفايّة، وتغطية علاج مرضة السرطان  بنسبة 100%، وتوفير الخدمات والمستلزمات الأساسية كالمازوت وسواها.

وبالتوازي، أغلق عدد من الشبّان في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان، الشارع الفوقاني في المخيّم، احتجاجاً على انقطاع الكهرباء، مُطالبين الوكالة بتأمين مادة المازوت لتشغيل المولدات.

ويعيش عموم لبنان أزمة خانقة في تأمين التيار الكهربائي، منذ أشهر، بسبب شحّ مادّة المازوت وانعدام سبل تأمينها حتّى اللحظة، وهو ما انعكس على مولدات الاشتراك، التي بدأت تقطع التغذية معظم ساعات اليوم، ولا سيما في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين، في وقت وصلت مدد انقطاع الكهرباء الحكومية 21 ساعة يومياً في معظم المناطق.

224334717_356948042681821_9108970438720351369_n.jpg

 

220322821_356934732683152_614944350875471630_n.jpg


 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد