اعتقلت السلطات التركية في مدينة اسطنبول اليوم الاربعاء 28 تموز/ يوليو، اللاجئ الفلسطيني المهجّر من سوريا، الناشط أيمن داوه، لعدم امتلاكه أوراق الحماية المؤتة "الكملك".
وجرى نقل اللاج دواه، مباشرة من منطة اسينيورت حيث جرى اعتقاله، عبر باص الترحيلات، إلى مركز الحجز المخصص لعادة ارسال اللاجئين.
يذكر، أنّ دواه هو من مهجّري مخيّم اليرموك لى جنوب دمشق عام 2018، ومنها لجأ لى تركيا، ولا يحمل سوى جواز سفر صادر عن السلطة الفلسطينية دون ختم دخول إلى تركيا، ولم تفلح محاولات تصحيح وضعه والحصول على أي نوع من انواع الاقامة حتّى الآن.
وتسجّل في تركيا، العديد من الحالات المشابهة لفلسطينيين مهجّرين من سوريا، جرى اعتقالهم بسبب عدم امتلاكهم " الكيملك"، في وقت تواصل السلطات التركية في ولاية اسطنبول حرمان شريحة كبيرة من فلسطينيي سوريا من الحصول على بطاقة الحماية المؤقتّة، وخصوصاً لمن دخلوا عبر طرق التهريب بعد أن أوقفت نركيا منح اللاجئين الفلسطينيين من حملة وثائق السفر السوريّة تأشيرة دخول نظاميّة اليها منذ العام 2015.
وتعتبر بطاقة " الكملك" شرطاً أساسياً لحصول اللاجئين في تركيا، على الخدمات الاجتماعية والمدنية وأبرزها حقّ الطبابة والتعليم العام، وحق العمل والتنقل، والاستفادة من تقديمات الدوّل وحمايتها القضائية وسواها.
يشار إلى أن أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا حوالي 2400 عائلة فلسطينية مسجلة، بواقع 8 إلى 10 آلاف فرد، وموزعين على كل الأراضي التركية في الوسط والجنوب، و عدد العائلات الموجودة في مدينة إسطنبول منها، يقارب 1200 عائلة فلسطينية ، 500 عائلة تمتلك وثائق الحماية المؤقتة صادرة عن مدينة إسطنبول و 400 عائلة منهم لا تمتلك اوراق الحماية المؤقتة ( الكملك) في حين أنّ أعداد العائلات التي تمتلك هذه الوثائق لكن من ولايات أخرى تجاوز الـ300 عائلة، كما تعيش 1200 عائلة فلسطينية سورية في تركيا متوزعة ضمن المحافظات الجنوبية، قرابة 390 عائلة منها لا تمتلك وثائق الحماية المؤقتة.