يشهد مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، حركة نزوح كثيفة للنساء والأطفال، باتجاه مناطق درعا المحطّة عبر حاجز السرايا، بالتوازي مع حركة نزوح تشهدها كافة أحياء درعا البلد، وسط تحضيرات من قوات النظام لاقتحام أحياء المدينة ومخيّمها.
وأفاد مُراسل" بوابة اللاجين الفلسطينين" أنّ قوات النظام تواصل منع عبور الرجال الشبّان من أعمار 16 سنة وما فوق، وسط مخاوف كبيرة من ارتكاب انتهاكات واسعة بحقهم، في حال اقتحام أحياء المدينة والمخيّم.
وماتزال أحياء المخيّم تتعرض لاعتداءات بالأسلحة الرشاشة، ورصاص القنص من قبل جيش النظام السوري، فيما تدور اشتباكات عند مناطق التماس، بالتوازي مع نزوح المدنيين، بحسب مُراسلنا، الذي أشار إلى أنّ الأهالي لم يعد لديهم أيّة خيار سوى النزوح ولو تحت خطر الرصاص، بعد فشل كافة محاولات التوصّل إلى تسوية.
ويسكن في مخيّم درعا، نحو 750عائلة استطاعوا العودة إلى منازلهم من أصل 13 ألفاً، منذ انتهاء العمليات العسكرية اثر اتفاق التسوية في تموز/ يونيو 2018.