فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

هدمت جرافات وآليات الاحتلال الإسرائيلي أحدَ عشر منزلاً لفلسطينيين في مدينة قلنسوة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ثمانية وأربعين .

وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال ترافقها جرافات الهدم قد توجهت صباحاً إلى قلنسوة لهدم عشرة منازل شمال غرب المدينة بذريعة "البناء دون ترخيص"، وتعود ملكيةُ المنازل التي هدمت لكل من عميد خديجة، آدم كمال، أحمد خطيب، حسونة مخلوف وفهد مخلوف.

ونقلت مصادر إعلاميةٌ عن الأهالي قولهم: إن المدينة تشهد أجواء متوترة، ومناشدتهم النواب العرب في الكنيست والقوى السياسية في الداخل المحتل للوقوف إلى جانب أصحاب البيوت المُهدَّمة، التي تأوي عشرات الأشخاص.

وفيما امتدح ما يسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد إردان قوات الشرطة لتنفيذها عمليات الهدم، أعلن رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة، أنه سيقدم استقالته فور تنفيذ أوامر هدم المنازل.

وقال سلامة : 'إنني وصلت لنتيجة وقرار أن رئيس البلدية لا يملك لنفسه نفعا أو ضرا، من هنا أقدم استقالتي لوزارة الداخلية مع بدء الهدم، لا يليق بنا الاستمرار في هذا الأمر'.

شاهد استقالة رئيس بلدية قلنسوة ►

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد