أفاد نادي الأسير الفلسطيني، ظهر اليوم الأحد 1أغسطس/ آب، بأن عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني ارتفع إلى (17) أسيراً، حيث انضم للإضراب منذ أربعة أيّام في زنازين سجن "النقب" الأسير يوسف العامر من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، وذلك رفضاً لاعتقالهم الإداريّ.

وقال النادي في بيانٍ له، إنّ الأسير سالم زيدات من بني نعيم/ الخليل الذي دخل يومه الـ21 على التوالي في الإضراب، يواجه وضعاً صحياً صعباً في زنازين سجن "النقب"، وبدأ يتنقل بواسطة كرسي متحرّك، إلى جانب عشرة أسرى في "النقب" يواصلون الإضراب، ويعانون أوضاعاً صحية صعبة.

وأسرى النقب هم: محمد اعمر من طولكرم الذي يواصل الإضراب منذ 19 يوماً، والأسير مجاهد حامد من رام الله منذ 19 يوماً، والأسير كايد االفسفوس من دورا/ الخليل منذ 18 يوماً، وماهر دلايشة من مُخيّم الجلزون برام الله منذ 13 يوماً، وعلاء الدين علي من مُخيّم الجلزون برام الله منذ 13 يوماً.

وأيضاً الأسرى: أحمد عبد الرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل وكلاهما من مُخيّم العروب للاجئين الفلسطينيين، وفادي العمور، وحسام ربعي وكلاهما من يطا/ الخليل منذ 12 يوماً.

وبحسب النادي، يواصل منذ 12 يوماً الأسرى: محمود الفسفوس من دورا/ الخليل إضرابه في زنازين سجن "بئر السبع"، وجيفارا النمورة من دورا/ الخليل في زنازين سجن "عسقلان"، إضافة إلى رأفت الدراويش من دورا/ الخليل في سجن عزل "أوهليكدار"، وأحمد نزال من قباطية/ جنين في عزل سجن "مجدو"، ومنذ 11 يوماً يواصل مقداد القواسمة إضرابه في زنازين سجن "عوفر"، فيما يواصل محمد نواره من رام الله إضرابه عن الطعام لليوم الثامن رفضاً لعزله الانفراديّ.

وأكَّد النادي في بيانه أنّه لا توجد بوادر حول حلول جدّية حتّى اليوم بشأن قضية المضربين عن الطعام، وسلطات الاحتلال تواصل تصعيدها لسياسة الاعتقال الإداريّ، وإصدار المزيد من أوامر الاعتقال الإداريّ بحق معتقلين جدد.

ورأى أنّ أعداد الأسرى المضربين سيأخذ منحى تصاعدي خلال الأيام المقبلة، وقد يكون هناك إضراب إسنادي من بعض الأسرى في حال لم تستجب سلطات الاحتلال لمطلب الأسرى المضربين حالياً.

يُشار إلى أنّ أكثر من (40) أسيراً نفّذوا منذ مطلع العام الجاريّ إضرابات عن الطعام جلّها كانت رفضاً لسياسة الاعتقال الإداريّ، في حين أنّ عدد الأسرى الإداريين بلغ حتّى نهاية شهر حزيران الماضي نحو 540 أسيراً.