يسكن في قطاع غزة أكثر من مليوني فلسطيني، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين، ما يجعل القطاع أقرب لمخيم لاجئين كبير، يتعرض على نحو يومي لأعمال القتل والتدمير التي حولته لمكان غير صالح للحياة الآدمية حسبما أشارت الأمم المتحدة .
وإذ يلعب الحصار دوره في إفقار الغزيين وتجويعهم وتقويض بناهم التحتية بقطاعتها المختلفة، فإن الاحتلال الصهيوني يوظف عمليات التدمير واسع النطاق كمكمل للحصار بأطواره المختلفة، وهو ما تناقشه ورقة بحثية تحت عنوان (غزة المخيم الكبير .. حلقات العدوان في حصار ممتد) في ضوء عرضها لما أحدثه العدوان الأخير في أيار/ مايو على قطاع غزة من تأثير على حياة الفلسطينيين فيه.
وتنتهي الورقة بخلاصة يمكن اختصارها بأن توجه الاحتلال الصهيوني المتزايد نحو مزيد من التدمير الممنهج لقطاع غزة يأتي كاستثمار في قاعدتين من قواعد وبنى نظام العقاب الإسرائيلي للفلسطينيين وهو التهجير لا سيما للاجئين الفلسطينيين الذين ما يزالون يرثون حق العودة، وأيضاً الحصار الذي يمنع الفلسطينيين من ترميم خسائرهم.
لتحميل وقراءة الورقة اضغط هنا