نظمت رابطة فلسطين ستنتصر/ وقفة في مدينة تولوز الفرنسية عند مخرج محطة مترو كابيوتول، في إطار التعبئة الدولية لدعم الأسرى المضربين عن الطعام والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، وإنهاء الاعتقال الإداري دون محاكمة.
ووزعت الرابطة آلاف النشرات التي تتحدث عن معاناة الأسرى الفلسطينيين، وإجراء مئات المناقشات مع المارة الغاضبين من الممارسات الصهيونية للاحتلال الصهيوني، وتقديم معلومات كاملة عن الأوضاع الصحية الخطيرة للأسير الجريح عبد الله باسم أبو بكر، 17 عاماً المعتقل من قبل الاحتلال بتاريخ 25 تموز/ يوليو.
ورفع العشرات شعارات تساند الشاب الجريح أبو بكر، وأرسلوا برقيات مُساندة إلى عائلته، مُؤكدين وقوفهم معهم في نضالهم من أجل إطلاق سراح ابنهم، فيما عُلقت العديد من المنشورات والملصقات حول تاريخ الاستعمار الصهيوني لفلسطين، والتي أكَّدت على ضرورة مقاطعة الاحتلال وبضائعه.
وطالب المشاركون بضرورة دعم الأسرى الفلسطينيين، وعلى وجه أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والمناضل جورج عبد الله، فيما كتب عشرات الأشخاص رسائل باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية إسناداً للأسرى الفلسطينيين، وتم التوقيع على عشرات من بطاقات الالتماس للإفراج عن جورج عبد الله.