أعلن المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة عدنان أبو حسنة، ظهر اليوم الثلاثاء 10 أغسطس/ آب، أنّ وكالة الغوث وزّعت حوالي 2 مليون دولار على أصحاب البيوت المدمرة خلال العدوان الأخير بواقع 2000 دولار لكل أسرة دُمِرَ منزلها، والعملية ما زالت مستمرة.
وبيّن أبو حسنة خلال تصريحاتٍ لإذاعة صوت الأقصى المحلية، أنّ وكالة "أونروا" لديها عجز مالي بقيمة 100 مليون دولار، وإذا لم يلتزم المانحون في مواعيد توفير المنح التي وعدنا بها قد نكون أمام أزمة رواتب لنحو 27 ألف موظف في وكالة "أونروا".
ولفت إلى أنّ مليون و200 ألف أسرة لاجئة في قطاع غزّة تستفيد من مساعدات "أونروا" الغذائية بنسبة تصل لأكثر من 80% من إجمالي اللاجئين في القطاع، موضحاً أنّ هناك نموذج مصغّر تعمل عليه "أونروا" حالياً بضم الأزواج الجدد المسجلين مسبقاً لحاجتهم للمساعدة، ومكاتب الوكالة تعمل على استدعائهم لفحص حالتهم لنرى كيف ستسير الأمور في ظل "كورونا" وبعد ذلك يتم تعميم هذه العملية.
وأشار أبو حسنة خلال حديثه، إلى أنّ عملية تقييم البيوت التي أصيبت بأضرار بسيطة ما زالت مستمرة حيث تم الانتهاء من تقييم 2000 منزل و2000 أخرى يتم العمل على تقييمها خلال الفترة القادمة وتحتاج هذه العملية لنحو شهر.
وأكَّد أنّه وحتى اللحظة لم يسمح الاحتلال بإدخال مواد البناء وهناك حوارات واتصالات مستمرة للسماح لإدخال مواد الإعمار.
وبشأن العملية التعليميّة في ظل أزمة "كورونا"، أوضح أبو حسنة أنّ "أونروا" ملتزمة بقرارات وزارة الصحة الفلسطينيّة وتقييم الحالة الوبائية حول نظام العملية التعليميّة، وهذه القرارات بناء عليها ستقرر ما ستفعله "أونروا".
وكشف أنّ سيناريو التعليم سيكون إمّا وجاهياً 6 أيّام في الأسبوع، أو مدمج لثلاثة أيام في الأسبوع، وما ستقرره وزارة الصحة حسب تقييم الحالة الوبائية ستعمل به "أونروا" في مدارسها.