أكَّدت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS)، أنّ اللقاء التطبيعي الأخير في رام الله، يُؤكّد من جديد سير مسؤولين غير منتخبين عكس تيار الشعب الفلسطيني وتطلّعاته نحو التحرّر والعودة وتقرير المصير، كما يكشف تهافتهم وراء سلام زائف مع "إسرائيل" يكرّس نظام الاستعمار-الاستيطاني والفصل العنصري القائم ويلغي أهم حقوق شعبنا غير القابلة للتصرّف.
ودانت اللجنة في بيانٍ لها، لقاء "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" التطبيعية مع وفد "إسرائيلي" يضم صحفيين "إسرائيليين" في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله الأسبوع الماضي.
وكرّرت اللجنة دعوتها لتكثيف الضغط الشعبي لحل هذه اللجنة التطبيعية والتنفيذ الفوري لقرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، الداعية لفكّ الارتباط مع الاحتلال، مُبينةً أنّ من شارك في اللقاء التطبيعي هما محمد المدني وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد مجدلاني.
ورأت اللجنة في بيانها، أنّ هذه الموجة التطبيعية الأخيرة تأتي في الوقت الذي يصعّد فيه شعبنا نضاله ضد الاحتلال وجرائمه، وبالذات سرقة الأرض والتطهير العرقي التدريجي والممنهج عبر فلسطين التاريخية.
وشدّدت على أنّ هذه اللجنة ولقاءاتها التطبيعية تمنح ورقة توت فلسطينية للتغطية على خيانة الأنظمة الاستبدادية العربية التي وقعت اتفاقيات مع "إسرائيل"، وبالذات أنظمة الإمارات والمغرب والسودان والبحرين.
وفي ختام بيانها، دعت اللجنة كل من يشارك في أعمال هذه اللجنة أو غيرها من الأطر التطبيعية للتراجع علناً عن التطبيع والاعتذار للشعب الفلسطيني عن تلك المشاركة لتعزيز الوحدة الوطنية في وجه مخططات تصفية القضية الفلسطينية.