كشفت "الهيئة 302" للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وهي منظمة حقوقية مقرها لبنان، عن وجود ضغوط ثلاثية تتعرّض لها الوكالة، لثنيها عن إطلاق خطّة طوارئ إغاثيّة للاجئين الفلسطينيين.

وقال رئيس الهيئة علي هويدي في تصريحات إعلاميّة، إنّ مصدراً من الأمم المتحدة فضّل عدم الكشف عن اسمه، قد أخبر الهيئة بمعلومات تفيد أنّ " إدارة أونروا تتعرض لضغوط قوية أمريكية وإسرائيلية وثالثة فرنسية لمنع إطلاق خطة طوارئ خاصة باللاجئين في لبنان دونًا عن باقي الأقاليم."

ونقل هويدي عن المصدر قوله: " إنّ الهدف من هذه الضغوط الإبقاء على لبنان أزمته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بحيث يُراد منع ضخ الأموال لها". حيث أنّ الجهات الضاغطة، تريد الإبقاء على الوضع القائم في لبنان على حاله، والذي يشهد تراجعًا بسبب تفاقم الأزمات، بحسب ذات المصادر.

ودعا هويدي، وكالة "أونروا" إلى عدم الاستجابة للضغوطات الثلاثية وغيرها، والإسراع بإطلاق خطة طوارئ عاجلة، للاستجابة لاحتياجات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أسوة ببقية الأقاليم التي تعمل فيها الوكالة.

يُذكر أن المخيّمات الفلسطينية في لبنان تشهد تحركات احتجاجية مستمرة، تطالب وكالة "أونروا" بإقرار خطّة طوارئ إغاثيّة عاحلة، بالتوازي مع ارتفاع نسب الفقروالبطالة إلى مستويات غير مسبوقة، فاقت 80%، بالتوازي مع استمرار الانهيار الاقتصادي والمعيشي مع تدهور قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار بنسبة فاقت 90%.

كما تعيش عموم مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أزمة خانقة في تأمين التيار الكهربائي، منذ أشهر، بسبب شحّ مادّة المازوت وانعدام سبل تأمينها حتّى اللحظة، وهو ما انعكس على مولدات الاشتراك، التي أطفأت محركاتها في عدّة مخيّمات، وسط مطالب متكررة للوكالة برفد المخيمات بمادة المازوت، بعد أنّ بات يهدد فقدانها عمل المؤسسات الصحّية والطبيّة، ما ينذر بكارثة انسانيّة وشيكة.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد