ضجّت الضفة الغربية المُحتلّة في السنوات الأخيرة بأحداث إطلاق نار واشتباكات "داخليّة"، كان أبرزها داخل بعض مُخيّمات اللاجئين، شملت مواجهات مع الأجهزة الأمنيّة التابعة للسلطة الفلسطينية.
وهذه الاخيرة زادت اقتحامها للمخيمات في إطار ما تسميه "حملات أمنية"، ما أدى في كثيرٍ من الأحيان إلى وقوع قتلى وجرحى ودمار لحق بالمُمتلكات والشوارع ومنازل اللاجئين الفلسطينيين.
هذا الوضع يتم التعامل معه كظاهرة أو أزمة وليس نتاجاً لسياسات قائمة بالفعل تميل لتبني موقف من المخيمات بوصفها مساحة للتمرد على النموذج السلطوي القائم.
تحاورل ورقة حقائق تحت عنوان (العنف المسلح في مخيمات الضفة الغربية) سرد حقائق رئيسية حول السلاح وانتشاره ومصادره في مخيمات الضفة الغربية، دون التورط في تبني سردية السلطة بشأن هذا السلاح، أو إغفال طبيعة السياسات التي تبنتها السلطة الفلسطينية والأطراف المهيمنة عسكرياً وأمنياً، ودورها كفاعل رئيسي في تعنيف أهالي المخيمات.
لتحميل وقراءة الورقة اضغط هنا