أكَّد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، وجود تحضيرات كبرى وحثيثة لعقد المؤتمر الدولي لدعم وكالة "أونروا" في شهر أكتوبر المقبل.

وبيّن أبو حسنة خلال تصريحٍ لإذاعة "صوت فلسطين" الرسميّة، أنّ وكالة "أونروا" تبذل جهوداً كبرى وحثيثة مع الأردن والسويد لعقد المؤتمر الدولي في الموعد المقرر في أكتوبر المقبل.

ولفت إلى أنّ لقاءً عُقد الخميس الماضي في العاصمة الأردنيّة عمّان جمع المفوّض العام للوكالة فيليب لازاريني مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، لبحث حيثيات المؤتمر وحشد الدعم الدولي للوكالة.

كما شدّد أبو حسنة على أهمية المؤتمر الدولي في ظل التحديّات الماليّة الكبرى التي تواجهها الوكالة الأممية، كاشفاً أنّ العجز المالي الذي تعاني منه الوكالة لهذا العام يبلغ حوالي 100 مليون دولار.

وأشار أبو حسنة إلى أنّ "أونروا" تبحث عن استراتيجيات وآليات مالية ثابتة ومتعددة تستطيع من خلالها تحديد أولوياتها وخططها خلال السنوات القادمة.

واعتبر خلال حديثه، أنّ بقاء وكالة "أونروا" ضمن منظومة التبرّعات الطوعيّة يشكّل إشكاليّة كبرى على المدى الطويل، لافتاً إلى أنّ دولاً أبلغت الوكالة الأممية بأنها ستخفض دعمها لهذا العام، كما أنّ هناك دولاً خفضت مساعدتها إلى النصف، واستمرار هذه المعادلة سيشكّل أزمة كبيرة للوكالة.

وفي وقتٍ سابق، أكَّد أبو حسنة، أنّ عجز الموازنة الماليّة لوكالة "أونروا" قد يؤثّر على رواتب الموظفين لشهر سبتمبر القادم.

ولفت أبو حسنة، إلى أنّ العجز المالي المتوقّع في ميزانية "أونروا" انخفض بعد الدعم الأمريكي الأخير إلى حوالي 100 مليون دولار، أي أنّ العجز ما زال مُستمراً.

وشدّد أبو حسنة، على أنّ هذا العجز المستمر من الممكن أن يُؤثّر في حال استمراره على عملية صرف الرواتب، ونحن لا نقول أنّنا لن ندفع رواتب للموظفين ولكن قد يؤثّر هذا العجز على عملية الصرف.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد