أكّد عضو اللجنة الشعبيّة في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان، سمير الشريف، على مطلب القوى السياسية الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبيّة، بضرورة وجود تمثيل فلسطيني في هيئة الشفافيّة المسؤولة عن توزيع المازوت في مدينة صيدا.

جاء هذا المطلب، بعد أزمة استثناء مخيمي عين الحلوة والمية ومية في مدينة صيدا من حصص المازوت، التي تجلبها البلديّة لمزودي خدمة اشتراك الكهرباء، حيث تم استثناء المخيّمات أكثر من مرّة، الأمر الذي أثار غضب اللاجئين، نتج عنه عدّة تحركات احتجاجيّة خلال الفترة السابقة.

وأشار شريف في حديث لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إلى أنّ لجنة الشفافيّة التي تشكلّت في مدينة صيدا، جرى استثناء الفلسطينيين منها، حيث تقوم اللجنة بتوزيع كميّات المازوت على مزودي خدمة الاشتراك، واعطاء ما تبقّى للمخيّم.

وتعاني مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في عموم لبنان، من انعكاسات أزمة المازوت، بشكل حادّ، ما أدّى إلى انقطاع الكهرباء فترات تجاوزت 20 ساعّة، في وقت اقتصرت فيه التغذيّة من الكهرباء الحكوميّة، من ساعة واحدة إلى ساعتين، وخصوصاً في مخيّمات مدينة صيدا.

وكانت "هيئة العمل العمل الفلسطيني المشترك" واللجان الشعبيّة، في منطقة صيدا جنوب لبنان، قد قالت عقب اجتماع طارئ لها الخميس الفائت 26 آب/ أغسطس، إنّ كميّة من المازوت ستكون ثابتة أسبوعيّا، سيجري توزيعها في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا، من خلال القوة المشتركة.

ويسكن مخيّمي مدينة صيدا سواء عين الحلوة والمية ومية، أكثر من 150 الف نسمة، غالبيتهم من اللاجئين الفلسطينيين، فيما يعتبر مخيّم عين الحلوة، الأكثر كثافة سكّانيّة بين مناطق مدينة صيدا.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد