أصيب 7 أطفال في مخيّم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب شمال سوريا، جرّاء انفجار قذيفة من مخلّفات العمليات العسكريّة التي شنّها النظام السوري على المخيّم وانتهت عام 2016.
وقالت مصادر محليّة: إنّ 7 أطفال جرى نقلهم إلى مستشفى الرازي بمدينة حلب، بعد تعرّضهم لانفجار أثناء لعبهم في حارات وازقّة المخيّم، تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات إلى 14 سنة، عُرف منهم: محمد بسام مرعي، حسين عبدو سويد، موسى ياسر الخضر، احمد محمد قاسم، محمد المصري، رضا عبد الفتاح، رضا عبد الفتاح.
وأشارت المصادر، إلى أنّ إصابات الأطفال تنوّعت بين من خفيفة إلى حرجة، في أماكن متعددة من اجسادهم، الّا أنّ حالاتهم مستقرّة ويتلقّون العلاج في المستشفى.
يذكر، أنّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في مخيّم حندرات، حيث قضى الطفل شفيق يعقوب من الجنسية السوريّة في آب/ أغسطس عام 2019، جرّاء انفجار قنبلة عنقوديّة من مخلّفات الحرب، التقطها من أحد شوارع مخيّم حندرات للاجئين الفلسطينيين أثناء لعبه هناك.
وشهد مخيّم حندرات خلال السنوات السابقة، معارك عنيفة بين قوات النظام السوري من جهة، وقوات المعارضة السوريّة المسلّحة من الجهة الثانية، انتهت في أيلول/ سبتمبر 2016، ببسط النظام السوري وحلفائه سيطرتهم عليه.
وتشير تقديرات غير رسميّة، إلى أن قرابة 90% من مباني المخيّم حندرات مدمرة تدميراً كاملاً وجزئياً، كما خلّفت الأطراف المتصارعة، العديد من القنابل والقذائف والألغام الأرضيّة التي لم تنفجر، وتشكل تهديداً مباشراً وخطيراً على اللاجئين الفلسطينيين هناك.
وكانت وكالة "أونروا" قد قالت في حوار سابق مع بوابة اللاجئين إنّ الالغام ومخلفات الحرب، تشكل عائقاً أمامها لإعادة تأهيل مؤسساتها في المخيم، كي يتمكن اللاجئون الفلسطينيون المهجرون منه من العودة.