طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاحئين الفلسطينيين " أونروا" في سوريا، بتطهير مخيّم حندرات من مخلّفات الحرب، وسلّطت الضوء في بيان لها اليوم الأربعاء 2 أيلول/ سبتمبر على " الحاجة الملحة لوضع علامات على هذه المتفجرات من مخلفات الحرب وتطهيرها أو إزالتها أو تدميرها في المناطق التي يعود إليها الناس."

وأعربت الوكالة، عن شعورها "بالحزن والصدمة جراء هذا الحادث المأساوي والعنيف الذي تعرض له أطفال لاجئي فلسطين وتأثيره على العائلات التي تعيش في مخيم عين التل، وكذلك على أولئك الذين قد يرغبون في العودة."

وأشارت "أونروا" إلى أنّ موظفي الخدمات الصحيّة والإغاثة لديها وكافة العاملين في قطاعاتها المختلفة، تمكنّوا من تقديم الإسعافات الأوليّة، للأطفال الذين أصيبوا بالإنفجار قبل يومين، زنقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وأضافت أنّ جميع الأطفال يعانون من صدمة نفسيّة إلى جانب إصاباتهم الجسديّة.

وكان 7 أطفال في مخيّم حندرات "عين التل" للاجئين الفلسطينيين في حلب شمال سوريا، قد أصيبوا اللإثنين 31 آب/ أغسطس الفائت جرّاء انفجار قذيفة من مخلّفات العمليات العسكريّة التي شنّها النظام السوري على المخيّم وانتهت عام 2016.

وتنوّعت  إصابات الأطفال تنوّعت بين من خفيفة إلى حرجة، في أماكن متعددة من اجسادهم، في حادثة في الثانية من نوعها بعد وفاة طفل عام 2019 المنصرم بحادث مماثل.

وكانت وكالة "أونروا" قد قالت في حوار سابق مع بوابة اللاجئين إنّ الالغام ومخلفات الحرب، تشكل عائقاً أمامها لإعادة تأهيل مؤسساتها في المخيم، كي يتمكن اللاجئون الفلسطينيون المهجرون منه من العودة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد