يشهد مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، اشتباكات اندلعت بعد عصر اليوم السبت 18 أيلول/ سبتمبر وما تزال متواصلة حتّى لحظة تحرير هذا الخبر.

وتتركّز المعارك في منطقة تعمير عين الحلوة، على خلفيّة قيام عناصر الأمن الوطني الفلسطيني،، باعتقال المدعو مصطفى الفرّان، صباح اليوم، وتسليمه لقوى الأمن اللبنانية، وهو أحد قياديي  تنظيم " جند الشام" المطلوبين للدولة اللبنانية.

وقالت مصادر محليّة لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّ المعارك جاءت عقب استنفار لعناصر تنظيم " جند الشام" بعد اعتقال الفرّان وتسليمه، وشوهد مسلحو التنظيم وهم يحملون السلاح والقذائف الصاروخيّة التي تستعمل في المعارك بكثافة.

ووصفت المصادر المعارك الجاريّة بالأعنف منذ المعارك التي جرت عام 2017 بين حركة "فتح" وجماعات اسلاميّة، حيث تًستخدم حاليّاً القذائف الصاروخيّة والقنابل اليدوية بكثافة إضافة إلى الاسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة.

ونقلت المصادر عن مسؤول في القوة الأمنية، إنّ المعارك بدأها عناصر "جند الشام" بعد قيام الأمن الوطني بواجبه باعتقال أحد المطلوبين. مشيراً أنّ الأمور قد تتجه للتصعيد خلال الساعات المقبلة.

وأضاف المسؤول، أنّ عناصر "جند الشام" بدأوا بمهاجمة مكاتب حركة "فتح" داخل المخيّم، كما أطلق عناصرها النار على مقار الحركة في مخيّم المية ومية وفق المسؤول الذي رجّح أن " تواصل جند الشام هجماتها وتصعّد الموقف ميدانيّاً" وفق قوله.

ولم يبّلغ عن وقوع ضحايا أو إصابات حتّى اللحظة، علماً أنّ المعارك تدور في الأزقّة والاحياء المكتظّة، حسبما نقلت المصادر. علماً أنّ نيران الاشتباك تسببت بإصابة محطّة جلول للمحروقات، فيما اقتصرت الأضرار على الماديّات حتّى اللحظة.

 

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد