عاد التيار الكهربائي إلى أحياء مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، بعد ورشة إصلاحات شهدتها أحياء درعا البلد، وذلك عثب انقطاع دام أكثر من 3 أشهر، ابان الحصار المطبق الذي فرضه النظام السوري على أحياء المدينة خلال العمليات العسكرية التي انتهت بتسوية بين النظام، ولجان الأهالي ودخلت حيّز التنفيذ منذ نحو 12 يوماً.

وأفاد مُراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" الثلاثاء 21 ايلول/ سبتمبر، أنّ ورش الإصلاح بدأت عملها منذ أيّام، واستطاعت تأهيل القسم الأكبر من شبكات الكهرباء في أحياء درعا البلد ومخيّمها، وسط عودة تدريجية لبعض مظاهر الحياة في المخيّم اثر عودة الاهالي.

ونقل مُراسلنا، أنّ بعض مظاهر الحياة التي بدأت تعود تدريجيّاً في أحياء المخيّم، بعد توقّف العمليات العسكريّة، مشيراً إلى أنّ المخيّم ما يزال يفتقر للكثير من التجهيزات والبنى التحتيّة والخدميّة.

وأظهرت صور أفاد بها مُراسلنا، عودة الأطفال لارتياد الحديقة الوحيدة ضمن أحياء المخيّم، واليت قامت الوكالة بإعادة تأهيلها في وقت سابق في مدرسة كفركنا المدمّرة، علماً أنّها المتنفّس الوحيد لأطفال المخيّم، وكانت قد اغلقت خلال العمليات العسكريّة وتعرّضت العديد من محتوياتها للسرقة.

d8a5abe3-2a2a-4b3e-9bff-7a4eaa195769.jpg

 

265ffc96-9617-49ea-a048-e6befb4e02cd.jpg


ونقل مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" عن الأهالي، مطالبهم بإعادة تأهيل خدمات وكالة "أونروا" في أسرع وقت ممكن، ولا سيما الخدمات الصحيّة والتعليمية والبيئيّة.

يأتي ذلك، بعد دخول التسوية التي أبرمت بين لجان الأهالي من جهة، وقوات النظام السوري من الجهة الثانيّة برعاية روسيّة، حيّز التنفيذ يوم 9 أيلول/ سبتمبر الجاري، بعد موجة من التصعيد الدامي ضد المدينة خلال الشهرين الفائتين نزح على اثرها الالف من العائلات المدينّة.

وتبلغ أعداد من نزحوا عن المخيّم جرّاء التصعيد، بين 650 إلى 750 عائلة، فيما عاد معظمهم خلال الأيّام الفائتة، وسط انعدام كامل وشامل للخدمات والبنى التحتيّة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد