أفاد نادي الأسير الفلسطيني، ظهر اليوم الأحد 26 سبتمبر/ أيلول، بأنّ إدارة سجون الاحتلال الصهيوني نقلت الأسير ناصر أبو حميد بشكلٍ عاجل من سجن "عسقلان" إلى مستشفى "برزلاي" بعد تدهور حالته الصحية.
ومساء أمس، أشار النادي إلى تردي الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد، مُؤكداً أنّ إدارة سجون الاحتلال تُماطل مؤخراً بنقله إلى المستشفى من جديد رغم عدم استجابته للعلاج.
وبيّن النادي أنّ الأسير أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين يُعاني مؤخرٍا من نقصان في الوزن، ويتقيأ الدواء، إضافة إلى معاناته من ضيق في التنفس، ورغم أنّ التشخيص الأخير يتحدث عن عدم إصابته بورم سرطاني خبيث في الرئتين، إلّا أنه في المقابل لم يكن هناك تشخيص دقيق لوضعه الصحي.
وحمّل النادي سلطات الاحتلال المسؤوليّة عن حياته، مُطالباً جهات الاختصاص بالتحرّك العاجل للضغط على إدارة السجون لتشخيص مرضه بشكلٍ دقيق، وتوفير العلاج اللازم له.
يُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد (49 عاماً) معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرّض منزلهم للهدم عدّة مرات على يد قوات الاحتلال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لعدّة سنوات.