أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء 29 سبتمبر/ أيلول، أنّ الأسير ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين محتجز بمستشفى "برزلاي" بوضع صحي مقلق وسيئ للغاية.
وبيّنت الهيئة نقلاً عن محاميها كريم عجوة الذي زار الأسير، أنّ أبو حميد ما زال يعاني من نوبات سعال شديدة تجعله يتقيّأ، ومن ارتفاع بدرجة الحرارة، وأوجاع بمختلف أنحاء جسده، وفقد من وزنه ما يزيد عن عشرة كغم، ويقوم أطباء الاحتلال بتزويده بمضادات حيوية عبر الوريد، لافتاً إلى أنّه من المقرر اليوم أن يتم إجراء فحوصات طبية له، من بينها فحص لوظائف الرئة، وسيتم تحديد موعد إجراء العملية على ضوء نتائج الفحوصات.
كما أشارت الهيئة إلى أنّه ورغم صعوبة الوضع الصحي للأسير أبو حميد، إلّا أن سلطات الاحتلال تعمد تقييد إحدى يديه ورجليه بسرير المستشفى.
يُذكر أنّ الأسير أبو حميد (49 عاماً) من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات.
وحمّل نادي الأسير الفلسطيني قبل أيّام، سلطات الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد، مُطالباً جهات الاختصاص بالتحرّك العاجل للضغط على إدارة السجون لتشخيص مرضه بشكلٍ دقيق، وتوفير العلاج اللازم له.