وصف اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) في لبنان، بيان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حول قرارها بإقفال المنامة الداخلية لمركز كلية سبلين في لبنان بأنه يتضمن مغالطات وإخفاء للحقائق.
واتهم الاتحاد في بيانٍ له، إدارة الوكالة بالاستمرار في ما أسماه أسلوب التبرير وعدم المصداقية والتسويف في مخاطبتها لمجتمع اللاجئين، واتباع سياسة اللاشفافية وتغييب الشراكة في لبنان منذ سنوات، ومحاولة تمرير سياسة تقليص الخدمات.
وقال الاتحاد: إن تبرير اتخاذ إجراء اقفال المنامة الداخلية وربطه بإجراءات الوقاية وبوجود مركز العزل (الذي لا يستخدم منذ أشهر!!)، ولتجنب التجمعات وحماية الطلاب وموظفي المركز من فيروس "كورونا" هو تبرير مرفوض وغير صحيح، حيث افتتحت "أونروا" مدارسها في لبنان بوجود مئات الطلبة في المدرسة الواحدة، وبوجود 25 طالباً في الصف الواحد.
وتساءل البيان: هل عدوى الفايروس لا تنتقل لطلاب المدارس وتنتقل فقط لمائة طالب بالمنامة الداخلية؟!!، وهل وجود 35 طالباً من الكلية بالباص الواحد يومياً لمدة 6 ساعات يراعي الوضع الصحي ويحمي الطلاب من انتشار الفيروس؟!!.
واعتبر الاتحاد أنّ رد وبيان "أونروا" تضليلي ويخفي الحقائق التي تقف وراء هذا القرار ، واصفاً القرار بأنه محاولة للمزيد من الإجراء التقليصي الهادف للمس بالأمان الوظيفي للعاملين بالقسم الداخلي الذين يصل عددهم لحوالي عشرين موظفاً، وإقفال باب التوظيف في هذا القسم مستقبلاً، وتوفير الأموال المصروفة على المأكل والمغسل، وجعل الطلاب ضحية "لهذه السياسة التدميرية التي تضرب بعرض الحائط كل المناشدات والدعوات للوكالة لزيادة خدماتها وإنقاذ اللاجئين من الكارثة الاقتصادية والمعيشية التي يعيشونها".
وجدد الاتحاد دعوته للقيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير في لبنان من أجل التدخل والتحرك السريع لوقف هذا الإجراء .