أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس 14 أكتوبر/ تشرين أوّل، بأنّ الأسير علي عبد اللطيف القنيري من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، والمحكوم مدى الحياة، دخل اليوم عامه الـ17 في سجن "جلبوع" الصهيوني.

والأسير القنيري متزوّج وله ثلاثة أطفال، وأمضى سنوات طويلة في العزل بعد حرمان أشقائه وعائلته لسنوات من الزيارة، كما يُعاني من عدّة أمراض وأوضاعه الصحية تزداد سوءً يوماً بعد يوم، بحسب النادي، فيما لفت إلى أنّ شقيق الأسير القنيري استشهد خلال اجتياح الاحتلال مُخيّم جنين عام 2002.

وفي تقريرٍ سابق أعدّه "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" عقب نجاحها في مرحلة الثانويّة العامّة، قالت ذكرى القنيري ابنة الأسير علي: إنّها اجتازت هذه المرحلة العلميّة رغم كل الصِعابْ، وخاصّة غياب والدها الذي شكل فجوة كبيرة في حياتها، وكان له أثراً نفسياً بالغ الصعوبة في حياتها.

وأهدت ذكرى خلال حديثها لموقعنا، نجاحها لأبيها الأسير ولأرواح الشهداء وللجرحى ولكل إنسان ناضل من أجل فلسطين والقدس، فيما أكَّدت أنّ جل ما تتمناه هو أن يتم الإفراج عن والدها ليفرح بها وبتفوقها.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد