لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
اعتصم أهالي مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في لبنان، مساء الجمعة 13 كانون الثاني، للمطالبة بحق أبناء المخيم وتحقيق مطالبهم المتعلقة بالخدمات والصحة.
جاء الاعتصام بدعوة من الحراك الشعبي، ومشاركة الفصائل الفلسطينية وإعلاميين وأندية، رفضاً لسياسة "الأونروا" تجاه المخيم بحسب ما أكد المشاركون.
وافتتح عضو الحراك الشعبي محمود أبو حيط الاعتصام بكلمة، شدّد فيها على تمسّك الحراك بمطالب أبناء الشعب الفلسطيني في المخيم حتى تحقيقها، ودعا الأهالي إلى تكثيف المشاركة الفاعلة لتحصيل حقوقهم، مشدداً على رفض ما ستقوم به "الأونروا" من تسليم الرزم بدون شيكات بدل أثاث فوري، بدون علم تأجيله أو إلغائه، وفي كلا الحالتين هو أمر مرفوض.
في كلمة اللجنة الشعبية التي ألقاها عناد موسى، تداول اللقاء الأخير مع المدير العام لـ "أونروا"، وأن النتائج كانت غير ملموسة ولم تتعدّى الوعود، مؤكداً على استمرار الفصائل بالسعي لتحقيق مطالب أهالي مخيم نهر البارد، محذراً وكالة الغوث من انفجار الشعب بسبب سياستها.
ويتساءل الشيخ محمود أبو شقير ممثل مجلس المشايخ في اللجنة الشعبية، "هل الأونروا مؤسسة إنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني وتشغيله كما تم تأسيسها أم أنها أصبحت مؤسسة تآمريّة على شعبنا وقضيته"، في تأكيد على أن "الأونروا" تحرف مسارها والهدف الذي وُجدت من أجله، وأن ما تدّعيه حول نقص الأموال هو غير صحيح، لأن "الأونروا تهدر أموالاً كافية لرفع معاناتنا في أماكن لا فائدة منها."
وكان الحراك الشعبي أقام اعتصاماً سابقاً في مخيم نهر البارد، طالب خلاله المشاركون بإقامة مشفى كضرورة مُلحّة وعاجلة لأهالي المخيم.