يتم تداول اصطلاح "النازحون" منذ عدة عقود وعلى نطاق واسع في إشارة إلى الفلسطينيين الذين هجرتهم قوات الاحتلال الصهيوني من أماكن سكنهم او أماكن لجوئهم داخل فلسطين إلى خارج فلسطين بعملياتها الحربية في حزيران/ يونيو 1967، وهو ما يحمل الكثير من الخلل سواء من حيث الاصطلاح او استخدامه السياسي الذي يخفي ويغطي أبعاد الجرائم المركبة التي ارتكبها الاحتلال بحق هؤلاء. 
تقدم ورقة حقائق تحت عنوان (اللاجئون الفلسطينيون إبان نكسة حزيران.. مغالطات خطيرة) مجموعة من الحقائق الأساسية بشأن اصطلاح "النزوح" في سياقه الفلسطيني وعلاقته باللجوء الفلسطيني، وتأثير سياسات قوات الاحتلال وجرائمها في إجبار الفلسطينيين على النزوح، وكذلك عمليات النزوح المستمرة للاجئين الفلسطينيين من مواضع لجوئهم داخل فلسطين وفي بلدان اللجوء.
وتخلص الورقة إلى الإشارة بأن المجتمع الدولي يستخدم توصيفات مصطنعة أو غير متناسبة مع حقيقة وضع هؤلاء "النازحين" ومكانتهم القانونية وما يترتب على ذلك من حقوق فردية وجماعية وواجبات على المنظومة الدولية تجاههم.

لتحميل وقراءة الورقة اضغط هنا