أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء أمس الأحد، عن الأسيرة نسرين أبو كميل حسن (46 عاماً) من مدينة حيفا المحتلة ومتزوجة في قطاع غزّة، بعد انتهاء محكوميتها البالغة ستّ سنوات، فيما منعتها قوات الاحتلال من الدخول للقطاع للم شمل عائلتها.
وأوضحت مصادر حقوقيّة، أنّ المحررة لم تصدر سلطات الاحتلال تصريحاً لها حتّى اللحظة بالدّخول إلى غزة، علماً أنها أم لسبعة أطفال حرمهم الاحتلال من زيارتها طيلة فترة اعتقالها، وأصغر أطفالها كان عمره ثمانية شهور عند اعتقالها، وأكبرهم الفتاة، أميرة، والتي كان عمرها 11 عاماً.
وبيّنت المصادر، أنّ الأسيرة نسرين اعتقلت عند حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة، بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من مخابرات الاحتلال للحضور إلى الحاجز لاستلام تصريح زوجها للسماح له بدخول أراضي الـ48، وزيارة أهلها في حيفا وذلك بتاريخ 17 تشرين الأول 2015، وفور وصولها تفاجأت بإدخالها إلى غرفة التحقيق، وتلفيق تهم مزيفة بحقها وتعرضت لتحقيقٍ قاسٍ لمدة 31 يوماً في "عسقلان"، وضربت بأعقاب البندقية في إحدى بشكل مباشرة على القلب، وما تزال تعاني من ضعف في عضلة القلب ثم تم نقلها إلى سجن "الشارون" وبقيت هناك حوالي الشهر ونصف، ومن ثم تم نقلها لسجن "الدامون" حتى الإفراج عنها.
وأشارت المصادر إلى أنّ سلطات الاحتلال حكمت عليها في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، بعد عدة جلسات بالسجن ست سنوات، وكان قد مضى على محكوميتها 3 سنوات رهن الاعتقال وأُفرج عنها اليوم الأحد، بعد انقضاء محكوميتها لمدة ست سنوات.