أفادت حملة المقاطعة في فلسطين، بأنّ عدداً من البحرينيين ردّوا على وزير الداخلية البحريني راشد بن عبد الله آل خليفة الذي قال "لن نسمح بعودة الفوضى" قاصداً التظاهرات التي خرجت ضد التطبيع بلافتات تقول له: "لسنا دعاة فوضى، ونطالب بالحقوق السياسية للشعب".
وطالب البحرينيون في منطقة السنابس خلال تظاهرة نظموها بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، مُعبرين عن رفضهم لخطوات التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني.
ويُذكر أنّ السلطات البحرينية اعتقلت على الأقل 12 مواطناً بحرينياً بتهمة رفع علم فلسطين واستنكار التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
وخلال الفترة الماضية، خرجت عدّة تظاهرة مناهضة للتطبيع في البحرين والتي تطالب بطرد الصهاينة من البحرين، وذلك وعلى الرغم من الحصار الأمني المشدد من قبل قوات النظام، حيث هاجمت السلطات البحرينية ظاهرة مناهضة للتطبيع مع الاحتلال في المنامة بقنابل الغاز والرصاص الانشطاري قرب سفارة الاحتلال.
واعتصم أهالي السنابس في وقفة غاضبة، وندّدوا بفتح سفارة الاحتلال في المنامة، وأكّدوا تضامنهم مع الأسرى السياسيّين، وتمسّكهم بحقّهم في نيل الحرية، رافضين استقبال وزير خارجية الاحتلال الصهيوني يائير لابيد في بلادهم.
وفي وقتٍ سابق، شدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على ضرورة تفعيل الحراك الشعبيّ حتى إغلاق السفارة الصهيونيّة في المنامة.
ووصل لابيد إلى المنامة، يوم الخميس 30 أيلول/ سبتمبر 2021، في زيارة رسميّة لافتتاح سفارة الاحتلال، حيث لقي ترحيباً من آل خليفة وفي مقدّمتهم حمد بن عيسى وابنه سلمان.
وجاءت هذه الزيارة في وقتِ يواصل فيه شعب البحرين التعبير عن رفضه للتطبيع، حيث لا يزال الحراك الشعبيّ يعم غالبية المناطق من تظاهرات ووقفات ودوس للعلم الصهيوني، إضافة إلى حملات التغريد على مواقع التواصل الاجتماعي.