قضت المدرسّة الفلسطينية قمر بلال حافظ مع عدد من طلابها، في المجزرة التي وقعت يوم أمس الأربعاء 20 تشرين الأوّل\أكتوبر، جراء قصف النظام السوري لمناطق مدنية في بلدة أريحا شمال سوريا حسبما نقلت مصادر إعلاميّة.

وكان 10 مدنيين سوريين بينهم نساء وأطفال قد قضو إضافة إلى أكثر من 20 جريحاَ، في استهداف طائرات تابعة للنظام وروسيا مناطق آهلة بالسكان والسوق الشعبي في البلدة في البلدة الخارجة عن سيطرة النظام السوري.

ونقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أنّ الضحيّة قمر بلال حافظ، هي مدرسّة للغة العربيّة من مواليد 1993، وهي من سكان أريحا جنوب إدلب.

ويعيش في مناطق الشمال السوري، مئات اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين قسراً عن مخيّمات اليرموك وخان الشيح وحندرات ومناطق جنوب وغوطة دمشق وسواها، منذ العام 2018.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد