تظاهر عدد من النشطاء في مدينة تورونتو الكندية، اليوم الاثنين 1 نوفمبر/ تشرين ثاني، وذلك دعماً للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني.

ورفع المشاركون في التظاهرة صور الأسرى السبعة المضربين عن الطعام، مُطالبين بضرورة التدخّل على سلطات الاحتلال لإنهاء ملف الاعتقال الإداري داخل سجون الاحتلال.

يُشار إلى أنّ سبعة أسرى يواصلون الاضراب عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، ومن ضمنهم أسرى تجاوزوا أكثر من مئة يوم في معركة الاضراب.

والأسرى السبعة هم: كايد الفسفوس من دورا/ الخليل، مضرب منذ (110) أيام، ومقداد القواسمة من الخليل، مضرب منذ (103) أيّام، والأسير علاء الأعرج من طولكرم، مضرب منذ (86) يوماً، والأسير هشام أبو هواش من دورا/ الخليل مضرب منذ (77) يوماً، والأسير شادي أبو عكر من بيت لحم، مضرب منذ (68) يوماً، والأسير عيّاد الهريمي، مضرب منذ (40) يوماً، والأسير لؤي الأشقر من بلدة صيدا/ طولكرم، مضرب منذ (22) يوماً.

والاعتقال الإداري يعتبر إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان.

كما يُعتبر الاعتقال الإداري بالصورة التي تُمارسها دول الاحتلال غير قانوني واعتقال تعسفي، فبحسب ما جاء في القانون الدولي "إن الحبس الاداري لا يتم إلّا إذا كان هناك خطراً حقيقياً يهدّد الأمن القومي للدولة"، وهو بذلك لا يمكن أن يكون غير محدود ولفترةٍ زمنيةٍ طويلة.

7-3.jpg
7-2.jpg
7-1.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد