عبَّر الاتحاد الأوروبي، مساء اليوم السبت 6 نوفمبر/ تشرين ثاني، عن صدمته بعد قتل الطفل الفلسطيني محمد دعدس من سكّان مُخيّم عسكر الجديد في نابلس يوم أمس برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بالضفة المحتلة.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيانٍ له: "مصدومون من مقتل الطفل دعدس على يد القوات "الإسرائيلية" يوم أمس والبالغ من العمر 15 عاماً.
وأكَّد الاتحاد الأوروبي أنّ هذا نتيجة استمرار استخدام القوة المميتة بشكلٍ غير متناسب من قبل قوات الأمن "الإسرائيلية".
وشدّد الاتحاد على ضرورة التحقيق الفوري في وفاة الطفل دعدس وإعلان النتائج في أسرع وقت ممكن لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
كما أكَّد الاتحاد على ضرورة حماية الأطفال بموجب القانون الدولي وعلى قوات الأمن "الإسرائيلية" أن تحترم مدونة السلوك المعمول بها في الأراضي المحتلة.
وشيّع المئات في محافظة نابلس، عصر اليوم السبت، جثمان الشهيد الطفل محمد دعدس (15 عاماً)، والذي ارتقى برصاص الاحتلال يوم أمس خلال مواجهاتٍ عنيفة اندلعت في قرية دير الحطب.
وانطلق موكب تشييع الطفل دعدس في مراسم عسكرية من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، وصولاً إلى منزل عائلته، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع، قبل أن يوارى الثرى إلى مثواه الأخير في مُخيّم عسكر شرق نابلس.
صباح اليوم، أدان مركز "حماية" لحقوق الإنسان، إعدام الطفل دعدس، مُطالباً في بيانٍ له، بتشكيل لجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة التي تُضاف لسلسة من جرائم القتل المباشر التي نفذتها قوات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.