نقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن عدد من الناشطين قولهم إنّ السلطات الأردنية تحرم آلاف اللاجئين الفلسطينيين من سورية، من لقاحات فيروس "كورونا" لعدم امتلاكهم أوراق إقامة في البلاد.
وأفاد النشطاء بأنّ الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية غير مصرح لهم الحصول على أوراق الإقامة، لدخولهم البلاد بطرق غير نظامية هرباً من الحرب، ووجود قرارات ملكية وحكومية بمنع تكفيلهم ومنع دخولهم من سورية، فيما أكّد لاجئون فلسطينيون أن قرار وزارة الداخلية الأردنية الأخير الذي يسمح للأجانب المتواجدين في الأردن بالحصول على مطعوم "كورونا"، لا يشملهم حيث يشترط حيازتهم على الإقامات.
يُشار إلى أنّ اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى الأردن يُعانون من ظروفٍ انسانية وقانونية هشة فاقمت من حدتها السياسية التقشفية التي تتبعها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بذريعة الأزمة المالية.