أعلنت الحركة الفلسطينيّة الأسيرة في كافة سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد 7 نوفمبر/ تشرين ثاني، عن إرجاع وجبتي الغداء والعشاء، وذلك إسناداً للأسرى المضربين عن الطعام.
وأضافت الحركة الأسيرة في بيانٍ لها، إنّ هذا القرار يأتي دعماً وإسناداً للأسرى الستّة المضربين عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري.
ويواصل الأسير كايد الفسفوس إضرابه منذ (116 يوماً)، ومقداد القواسمة منذ (109 أيّام)، وعلاء الأعرج منذ (92 يوماً)، وهشام أبو هواش منذ (82 يوماً)، ولؤي الأشقر منذ (28 يوماً)، وعياد الهريمي منذ (46 يوماً)، فيما يواصل الأسير راتب حريبات إضرابه عن الطعام منذ (30 يوماً)، تضامناً مع الأسرى الستة.
بدورها، أكَّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنّ الاضراب المستمر بات يشكّل خطراً جدياً على حياة الأسرى الستة، وخاصة في ظل تعنّت الاحتلال ورفضه إنهاء اعتقالهم الإداري.
وبيّنت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ الأسرى الستة يعانون أوضاعاً صحية غاية في الخطورة، من نقص كمية السوائل والفيتامينات، وعدم انتظام في دقات القلب، وإنهاك وإعياء شديدين، خاصة الأسيرين القواسمة، والفسفوس.
وأكَّدت الهيئة أنّ هناك احتمالية لتعرضهم لانتكاسة صحية مفاجأة، الأمر الذي يؤثر على الجهاز العصبي والدماغ، لا سيما وأنّ الوضع صعب جدًا، وفي أي لحظة قد يرتقي أحد هؤلاء الأسرى شهيداً، إذا استمرت المعاناة والألم، خاصة في ظل تعنت ورفض الاحتلال الإفراج عنهم.
وشدّدت الهيئة على ضرورة تدخّل المجتمع الدولي بشكلٍ عاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين، وذلك في ضوء تدهور حالتهم الصحية والخطر المحدق بهم.