طالبت القوى الوطنيّة والإسلامية في الضفة المحتلة، مؤتمر المانحين الدولي الذي سيعقد يوم السادس عشر من هذا الشهر، بتوفير كل امكانيات التمويل المستدام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لتستمر في خدمة كافة اللاجئين الفلسطينيين.

وشدّدت القوى خلال اجتماعٍ لها في طوباس، على ضرورة رفض الابتزاز السياسي، بما فيه رفض اتفاق "الإطار" الموقّع بين وكالة "أونروا" والإدارة الأمريكيّة.

وأشارت القوى إلى أهمية اضطلاع الدول العربية والاسلامية بالدور الضاغط لتلبية احتياجات اللاجئين عن طريق وكالة "أونروا" لحين تحقيق عودتهم إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها.

ودعت القوى إلى تكثيف الجهود والفعاليات على الأرض للضغط لعدم المساس بوكالة "أونروا" وعملها على كل المستويات الانسانيّة والتعليميّة والصحيّة في أماكن عملها للنهوض بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين.

وقبل أيّام، قال المفوّض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني، إنّ التخفيضات في ميزانية وكالة "أونروا" بما في ذلك خفض بريطانيا لمساعداتها إلى النصف تعني أنّ "أونروا" على وشك الانهيار.

وأوضح لازاريني في تصريحٍ لصحيفة "الغارديان" البريطانيّة، أنّ بريطانيا خفضت منحتها الأساسية المقدمة لوكالة "أونروا" بأكثر من 50٪ من 42.5 مليون جنيه إسترليني في عام 2020 إلى 20.8 مليون جنيه إسترليني في عام 2021، لافتاً إلى أنّ الوكالة تواجه أزمة وجودية بسبب نقص 100 مليون دولار (74 مليون جنيه إسترليني) هذا العام، وبسبب طريقة التمويل التي ثبت أنها غير مستدامة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد