كشف وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكّان في قطاع غزّة ناجي سرحان، صباح اليوم الخميس 11 نوفمبر/ تشرين ثاني، أنّه تم الاتفاق مع مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في غزّة توماس وايت على وضع حلول لملف المتضررين من عدوان 2014.
وبيّنت سرحان في تصريحاتٍ لإذاعة "صوت الأقصى"، أنّه تم الاتفاق على إعطاء المستفيدين ولو جزءاً من المبلغ، وبالفعل تم تشكيل لجنة لذلك إلى أن تأتي منح أكبر لاستكمال كافة الأضرار، مُؤكداً العجز بلغ 80 مليون دولار في ملف أضرار عدوان 2014.
وأوضح سرحان أنّ عملية إعادة الإعمار في قطاع غزّة تسير بشكلٍ أسرع من عدوان 2014 بتمويل قطري وآخر مصري وبواقع مليار دولار، حيث اتجهت مصر للعمل في البنية التحية وبدأنا العمل بالمنحة المصرية في شارع الرشيد الساحلي بطول 5.1 كيلو متر والتركيز على المدن السكنية الثالثة في ثالثة مناطق بواقع 2500 وحدة سكنية إلى جانب إنشاء ُكبري في الشجاعية.
وتوقّع سرحان أن يستغرق بناء المدن السكنية الثالثة من عام إلى عام ونصف من تاريخ البدء بالإنشاء، لافتاً إلى أنّ الجهات المستفيدة منها فئتين: الأولى لذوي الدخل المحدود والمتوسط بنظام الأقساط، والثانية للحالات الاجتماعية.
وأشار سرحان إلى أنّ الوزارة تقدّمت للمصريين بمقترح حول البدء بإعمار الأبراج والعمارات السكنية، وتلقت الوزارة وعداً مصرياً بالبدء في إعادة إعمار 8 أبراج رئيسية مبدئياً، مُبيناً أنّ عمليات إزالة برج الجوهرة وسط مدينة غزة مستمرة، وسننتهي من إزالة الطوابق الخمسة العليا للبرج في غضون شهر على الأقل.
وحول ملف التعويضات والأضرار، قال سرحان إنّ الأضرار الجزئية البليغة والطفيفة للمنازل (مواطن ولاجئ) في عدوان 2021 تم وضعها على سلّم أولويات الوزارة وخلال هذا شهر نوفمبر الجاري سيتم البدء في إصلاحها حسب ما هو متوفّر من تمويل.