عبّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن قلقها العميق، جرّاء اقدام الاحتلال الإسرائيلي على قتل الطفل محمد دعدس يوم الخامس من تشرين الثاني\ نوفمبر الجاري.
جاء ذلك في بيان صدر عن الوكالة مساء أمس الخميس 18 تشرين الثاني الجاري، أشارت فيه الوكالة، إلى أنّ الطفل دعدس وهو لاجئ من مخيّم عسكر للاجئين في الضفّة الغربيّة ويبلغ من العمل 15 عاماً، قتل برصاصة من قبل الاحتلال، بينما كانت الاحتجاجات مستمرة في قرية دير الحطب المجاورة، مقابل مستوطنة "إيلون موريه" غير الشرعية المقامة على أراض تم انتزاعها من القرى الفلسطينية المجاورة.
وأضافت الوكالة، أنّ "مقتل محمد يضاف إلى العدد المتزايد باستمرار للفلسطينيين، بمن فيهم القصر، الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية."
وأشارت إلى تعرض صبي يبلغ من العمر 15 عاماً، قبل نحو شهرين، للقتل على يد جندي إسرائيلي في مخيم بلاطة.
كما قتلت "قوى الأمن الإسرائيلية" 69 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة خلال العام 2021، من بينهم 27 لاجئاً إلى جانب 16 طفلاً، بالذخيرة الحية. فيما أصيب نحو 1,134 فلسطينيا بالرصاص الحي منذ بداية العام. بحسب بيان الوكالة.
ودعت "أونروا" قوات الاحتلال، "الكف عن استخدام الذخيرة الحية ضد المدنيين العزل الذين لا يشكلون خطراً مباشراً على الحياة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس في استخدامهم القوة للأسلحة غير الفتاكة."
كما دعت الاحتلال، لإجراء تحقيق في هذه الوفيات ومحاسبة من يخالف المعايير الدولية، معبّرةً عن قلقها بشأن استمرار الإفلات من العقاب على انتهاكات القانون الدولي، دون تحقيقات مستفيضة وشفافة.